حولت الطبيعة إحدى المغاور في بلدة مجدل زون الى أشكال ورسوم، لم تتدخل فيها يد الانسان. وصنعت المياه، المتسربة من فوهات الصخور منذ مئات السنين إلى عمق المغارة، نوازلَ حجرية ملساء في سقف المغارة وبعض جوانبها البعيدة عن الهواء وأشعة الشمس، بالإضافة إلى لوحات تعبيرية أقرب إلى الطبيعة وأغصان الأشجار وتجاعيد الإنسان. واكتَشَفَ هذه المغارةَ القديمةَ العهد، التي كانت تُرمى فيها النفاياتُ، عددٌ من الصيادين من أبناء البلدة، بعدما دفعهم الفضول للنزول إلى عمق خمسة أمتار لمعرفة محتويات المغارة التي تقع على كتف وادٍ ومجرى مياه يفصلها عن قرية شمع المجاورة. وتقع المغارة على مقربة من موقع لقوات «اليونيفيل» التي أخلت المنطقة قبل سنوات.
القسم : أخبار منوعة - الزيارات : [1092] - التاريخ : 5/1/2015 - الكاتب : حسين سعد - السفير