للكتب مكانتها في قلوبنا وعقولنا، فهي الطريق الصحيح نحو التحضر والتقدم، منها نكتسب وعليها نتكلّ في تنمية قدراتنا الفكرية والعلمية والثقافية، ولأنها الهدف والمنى، عليها يتكِّل الجيل الصاعد بإيعاز منسلفه لاسيما إن كان قارئاَ يهوى التمحُّص والمعرفة.
عرفت البلدية كيف تهتم بالثقافة العامة و إغناء النفوس قبل العقول بالمعرفة والآداب فاهتمت وبالتعاون مع وزارة الثقافة بترميم المكتبة العامة وتجهيزها بالكتب اللازمة التي يحتاجها الطالب في بحثه والقارئ في إغناء معلوماته.
ولم يقتصر الموضوع عند هذا الحد فبهبة من UN Habitat أنهت البلدية تجهيز المكتبة ب 10 أجهزة كومبيوتر وضعتها في تصرف الملمّين والتوّاقين إلى المعرفة.
وحتى لا تبقى المشاريع الثقافية حبراً على ورق، ولأنها من الأركان الأساسية في بنيان المجتمع والدولة، اهتمت البلدية بالنشاطات الثقافية على اختلاف أنواعها مُولية المحاضرات بهذا الشأن اهتماماً خاصاً حيث تعددت العناوين وكثر المشاركون في النقاشات من الطلاب والأهالي والمحاضرين لتثبت في ذلك مقولة الثقافة كنزٌ لا يفنى.
القسم : المكتبة العامة - الزيارات : [2443] - التاريخ : 10/6/2011 - الكاتب : admin