شيع حزب الله وأهالي بلدة الطيبة الشهيد المجاهد علي محمد نحلة الذي استشهد خلال قيامه بواجبه الجهادي، وذلك بموكب انطلق من أمام منزل ذويه تقدمه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض ورؤساء بلديات ومخاتير ولفيف من العلماء وحشد كبير من الأهالي، وشاركت فيه فرق من كشافة الإمام المهدي "عج" وحملة الأكاليل والرايات وصور القادة، وقد حمل النعش الذي لُفَّ براية المقاومة ثلة من المجاهدين، حيث اخترق الموكب شوارع البلدة وصولاً إلى جبانة البلدة حيث أمّ إمام البلدة الشيخ حسين قازان الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى بعدها في الثرى.
النائب فياض ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها على أن استمرار الخروق الإسرائيلية للسيادة الوطنية في لبنان ومن بينها الخرق الإسرائيلي الأخير في بلدة العديسة وصمت القوات الدولية ومعها المجتمع الدولي حيال هذه الخروق، يؤكدان ألا ضمانة لنا في حفظ وطننا إلا بإرادتنا وقدراتنا الذاتية مشدداً على حق الجيش والشعب والمقاومة في العمل معاً "وبالاستناد إلى معادلة التكامل على تعاظم قدراتنا الدفاعية، وأن نمتلك كل الوسائل الكفيلة بالدفاع عن هذا الوطن، وهذا هو حقنا الطبيعي الذي لن نتراجع عنه، وهو خيار شعبنا وخيار مجتمعنا الذي لا تهاون فيه".
ولفت فياض إلى أن أولئك الذين يهاجمون سلاح المقاومة وحاولوا أن يجعلوا من التهجم على هذا السلاح قضيتهم، هم إنما يعملون من أجل أن يقف هذا الوطن بالعراء من دون قدرة في الدفاع عن نفسه ويسعون عملياً إلى إعادة ترتيب أولويات تهديد هذا الوطن على قاعدة التهاون مع العدو الإسرائيلي، مضيفا أن خيارنا الذي لا تراجع عنه هو الدفاع عن هذا الوطن والتمسك بالمقاومة، وهذا هو خيار شعبنا، وأن كل خيار آخر هو لا يعبر عن خيار الشعب اللبناني.
وأكد فياض أن العدو الإسرائيلي يدرك جيداً معادلة الدفاع لدى المقاومة، مشدداً على حقها في مواجهة أي عدوان قد يفكر هذا العدو بالقيام به، وذلك ليس فقط في الرد على عدوانه بمعادلة التناسب، إنما أيضاً بما يفوق توقعات هذا العدو.
القسم : صفحة الوفيات - الزيارات : [1659] - التاريخ : 30/4/2011 - الكاتب : admin
