حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة الطيبة رب ثلاثين
تصوير:سالي شومر
أحيت حركة أمل الذكرى السنوية ﻻستشهاد الكوكبة اﻻولى من شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل الذي استشهدوا خلال التصدي لقوات اﻻحتلال اﻻسرائيلي على تلال الطيبة رب ثلاثين في 30 اذار عام 1977 . اﻻحتفال أقيم في قاعة شهداء بلدة الطيبة بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك ، وزير المال الحاج علي حسن خليل، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج علي فياض, النائب قاسم هاشم، النائب انور الخليل ممثلا بنجله زياد على رأس وفد كبير من مشايخ حاصبيا،رئيس إتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين, المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع على رأس وفد من اﻻقليم، رئيس بلدية الطيبة الحاج عباس ذياب, واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة ، وقيادات امنية وعسكرية ، وممثلين عن حزب الله ، وفود من اﻻحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، لفيف من العلماء ، حشود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية وذوي شهداء مواجهات الطيبة ورب ثلاثين . اﻻحتفال استهل بوضع قيادة حركة امل اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء في تلة الطيبة رب ثلاثين حيث ادت ثلة من المقاومين تحية للشهداء . بعدها استهل اﻻحتفال بأي من الذكر الحكيم ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل بعدها القى وزير المال علي حسن خليل كلمة الحركة استهلها بالحديث عن البطوﻻت والتضحيات التي قدمتها هذه الكوكبة من شهداء افواج المقاومة اللبنانية امل في مواجهة اﻻحتلال اﻻسرائيلي عام 1977 . خليل تطرق في كلمته الى جملة من العناوين السياسية وقال في كلمته : قضيتنا قضية وطنية هي قضية اﻻمة ﻻن الصراع مع هذا العدو ﻻ تنفصل على اﻻطلاق وعندما تتلاقى المناسبات الوطنية والدينية والقومية من وﻻدة اﻻمام علي الى الفصيح المجيد الى مناسبة يوم اﻻرض نلتقي مع فلسطين التي تبقى عاصمة لكل احرار العالم ، هذه المناسبات تعيدنا الى حقيقة المشروع اﻻهم هو مواجهة اسرائيل التي تريد ضرب كل الديانات في المنطقة التي ﻻ تريد مسجدا يرفع فيه اذان وﻻ كنسية تقرع فيها اﻻجراس اسرائيل تريد مشروعا يعكس كل عنصريتها وحقدها التاريخي على كل اﻻديان والثقافات وليبقى مشروعها حاكما ليس على فلسطين انما ليمتد على كل المنطقة . واضاف خليل : علينا التأكيد على التمسك بمقاومتنا ودعم جيشنا وعلى وحدة سعبنا وعلى تلاحم هذه العناصر الثلاث من اجل حماية لبنان في مواجهة اي مغامرة اسرائيلية يمكن ان تقع نحن نعيش في عالم تحكمه مشاريع مجنونة ﻻ تؤمن اﻻ بمنطق الصراعات والحروب والسيطرة والتمكن هناك مشروع كبير وخطير على مستوى المنطقة وربما يكون له ارتدادات وربما يتأثر بها لبنان . وحول اﻻنتخابات النيابية قال الوزير خليل : اﻻنتخابات النيابية نريدها استحقاقا سياسيا للناس كي تعبر عن خياراتها تحت سقف خطاب ملتزم بعيدا عن الشحن الطائفي والمذهبي البغيض ، نحن نريد ان نبقي هذا اﻻستحقاق تحت سقف الخطاب اﻻختلاف السياسي المشروع والمطلوب ربما ، نريد صوت العقل والمنطق الصوت الذي يحمي لبنان ﻻ الصوت الذي يفرق اللبنانيين ، وحول تحالف حركة أمل وحزب الله قال خليل : ان تحالف امل وحزب الله سيبقى شوكة بعين من اراد الشر بلبنان وهذا التحالف ليس تحالفا طائفيا او مذهبيا انما تحالف مرتكز على قاعدة وطنية عريضة هو تحالف عابر للطوائف ، واضاف : نحن واثقون اننا قادرون على تحقيق اﻻنتصار وواثقون بانحياز الناس الى جانب لوائح اﻻمل والوفاء ومشروعنا هو مشروع بناء دولة المؤسسات وسنبقى نرفع الصوت من اجل حماية المؤسسات ومحاربة الفساد وختم خليل : سنبقى نرفع الصوت من اجل حماية المال العام ومن اجل ترميم ثقة الناس بدولتهم ومؤسساتهم.
القسم : أخبار البلدة - الزيارات : [1928] - التاريخ : 2/4/2018 - الكاتب : مدير الموقع