رعى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري ممثلاً بمستشارته لارا سماحة الحفل الذي أقامة إتحاد بلديات جبل عامل ولجنة محمية وادي الحجير الطبيعية لإفتتاح محمية وادي الحجير الطبيعية، والذي حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قاسم هاشم، رئيس الإتحاد علي الزين، ونائبه رئيس بلدية الطيبة الحاج عباس ذياب ،قائمقام مرجعيون وسام الحايك، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت سعيد أسدي، وشخصيات وفاعليات ، وممثلين عن مصالح البيئة والزراعة والصناعة في المنطقة ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وعدد من المهتمين.
وألقى النائب فياض كلمة رأى فيها "أن إقرار قانون المهل البارحة هو بحد ذاته خطوة كان لا بد منها لتلافي مأزق المهل والترشيحات والتزكية، الذي أنتجه مرسوم دعوة الهيئات الناخبة دون أن يكون هناك قانون نافذ إذ أننا نعتبر أن قانون الستين غير قابل للتطبيق مرة أخرى".
وأشار النائب فياض إلى "إصرار البعض أثناء نقاش حيثيات القانون على أن يدونوا في المحضر أن إقرار القانون لا يعتبر إلغاءً لقانون الستين، معتبراً أن هذا الأمر إنما يكشف تمسك هذا الفريق بقانون الستين والرهان عليه كما ويكشف تناقض هذا الموقف مع المواقف الإعلامية التي أعلنت عدم تمسك هؤلاء به".
وقال النائب فياض: كي لا نعود بعد 19 أيار وهو تاريخ تعليق المهل إلى حالة من التخبط وعدم الوضوح وتضارب المواقف، فإننا ندعو لأن تكون جلسة الهيئة العامة التي ستعقد في 15 أيار جلسة حاسمة في التعاطي مع الإستحقاق الإنتخابي وتحديد القانون الذي ستجري على أساسه الإنتخابات.
بدوره الزين ألقى كلمة تحدث فيها عن المنفعةِ التي تعودُ بها هذهِ المحميةُ الطبيعية التي تعتبر وحدة بيئية تعمل على صيانة الاحياء الفطرية النباتية والحيوانية وفق اطار متناسق من خلال اجراء الدراسات والبحوث الميدانية والتعليم والتدريب للمسؤولين والسكان المحليين ليتحملوا مسؤولية بيئتهم الحيوية والتي تعد أيضا مدرسة تعليمية تدريبية تأهيلية لتحقيق الاهداف التي اقيمت من اجلها المحمية الطبيعية، والتي في مقدمتها دعم العلاقة المتوازنة بين الانسان ومحيطه الحيوي من خلال العمل المستمر على تغيير سلوكيات ومواقف الافراد تجاه هذا المحيط نحو الاتجاه الصحيح بما يساعد على حماية الاحياء الفطرية نباتية كانت او حيوانية من اجل استمرارية التنوع البيولوجي الذي لا غنى عنه للحفاط على مسيرة الحياة، كما تستهدف المحميات تحقيق درجة من المراقبة البيئية المستمرة للحياة الفطرية.
وأشار الزين إلى اِنَ محميةَ وادي الحجير الطبيعية هيَ الأولى من نوعِها في الجَنوب، متمنياً ان لا تكونَ وان تَنتَشِرَ هذة الثقافة في لبنانَ كُلِّه، ليعودَ لبنانُ كما عَرفناهُ في طفولَتِنا اخضر، وليتمتَّعَ اولادُنا واحفادُنا بخُضرَتِهِ ومُناخهِ كما فعلنا نَحن، وهذا اقلُّ مايَجِبُ ان نُقَدِّمَهُ لأَجيالِنا القادمة، بعدَ ان نُنَمِّيَ لديهم حبَّ الأرضِ والزرع، وثقافَةَ القولِ المشهور ( ازرع ولاتقطع).
بدورها مستشارة وزير البيئة لارا سماحة ألقت كلمة نوهت فيها بالجهود التي بذلت من قبل كل الجهات للوصول إلى هذا الإنجاز المتمثل بإعلان مجمية وادي الحجير الطبيعية وما تحمله من اهمية على صعيد البيئة في لبنان، مؤكدة أن الوزارة ستكون إلى جانب لجنة المحمية لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وليكون لبنان أخضراً وينعم بجمال بيئته.
بعد ذلك جرى افتتاح المحمية وجال الحضور في بعض ارجائها.
القسم : اخبار البلدية - الزيارات : [1117] - التاريخ : 12/4/2013 - الكاتب : admin