مشاركة رئيس بلدية الطيبة ورئيس إتحاد بلديات جبل عامل في ورشة عمل لتنمية محافظة الجنوب في مجلس النواب
شارك رئيس بلدية الطيبة الحاج عباس ذياب ورئيس إتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين في ورشة عمل إنمائية مناطقية بعنوان "تنمية محافظة النبطية" التي عقدت في مجلس النواب بالتعاون مع مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بحضور سعادة النواب محافظة النبطية:الأستاذ علي بزّي ، الأستاذ ياسين جابر ، الدكتور أيوب حميد ، والتي نظمها مجلس النوّاب اللبناني مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبمشاركة ممثلي الإدارات العامة ، المحافظ ، القائمقامين ، رؤساء الاتحادات والبلديات ، مجلس الجنوب ، المنظمات الدولية والهيئات الأهلية العالمية والمحلية ، القطاع الخاص.
النائب ياسين جابر ألقى كلمة المجلس النيابي لفت خلالها إلى أهمية هذه اللقاءات في الإضاءة على الحاجات المحلية وتصوير الواقع اللبناني المتردي. وأشار جابر إلى أنّ محافظة الجنوب هي الأكبر سكانياً في لبنان، عدد الناخبين فيها يبلغ 450 ألف ناخب، وبلدات المحافظة قاست الأمرّين أبّان الإحتلال الإسرائيلي، وجزء منها كان في خط المواجهة، وحاجاتها كبيرة ولا زالت تعاني نقصاً في الخدمات والبنى التحتية، وتستضيف وحدها نصف النازحين السوريين في منطقة الجنوب.
وخلال الورشة أُعطيت أمثلة على تميز مساعدات المجتمع الدولي بين المضيف والضيف "ففي المدارس الرسمية تدخل المؤسسات الدولية لتمنح النازح السوري مساعدات في قطاعات متعددة، وتستثني الطالب اللبناني في هذه المدارس من أي مساعدات التي لا يعتبر وضعه المادي أفضل من وضع النازح، بما يخلق تميزاً فاضحاً". ولفت المعنيون إلى أنّ المقصود بهذه الأمثلة الواقعية ليس التصويب على النازح المحتاج والمشرد من بلده بسبب ظروف الحرب، بل بقصد دعم البلد المضيف ومساندته في تحمل أعباء النزوح.
النائب أيوب حميد من جهته صوّب على تقصير المؤسسات الدولية في مساعدة لبنان على تحمل أعباء النزوح "فالمساعدات الفتات التي تصل إلى قرانا وبلداتنا ليست كافية وهي بمثابة ترضية ورشوة تقدّم للبنان من أجل أن يكون قادراً على إدماج المزيد من السوريين، وفي بعض المرات ليست بنية سليمة".
مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة فاطمة فخر الدين شرحت أهداف الورشة "إن أهمية انعقاد الورش الإنمائية المناطقية لا يقتصر على حضور الفعاليات المعنية بقضايا التنمية، وإتاحة الفرص للنواب بالإطلاع المنهجي على الإحتياجات الإنمائية في دوائرهم الإنتخابية، بل تتعدى أهميتها إلى مناقشة أولويات التنمية وتنسيق العمل لتحسين نتائجه".
وتحدث خلال الورشة العديد من ممثلي المؤسسات الدولية العاملة في لبنان، وأشاروا إلى الأنشطة التي تنفذ في محافظة الجنوب وفي كل لبنان، وفنّدوا المشاريع التي نفذت والتي لم تنفذ بعد. وتبين خلال المناقشة وجود جمعيات تعمل من دون الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية، بحيث دعا حميد إلى اعتبار الأمر بمثابة إخبار طالباً من الجمعية التقدم من وزارة الداخلية للحصول على علم وخبر.
القسم : اخبار البلدية - الزيارات : [1271] - التاريخ : 18/1/2018 - الكاتب : مدير الموقع