المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم يفتتح مركز أمن عام الطيبة الإقليمي 30-4-2017 (315 صورة)
تصوير: هشام فحص,أحمد رضا, محسن رسلان,علي سعيد ,سالي شومر,فاطمة فتوني
برعاية وحضور المدير العام للأمن العام سعادة اللواء عباس إبراهيم شهدت بلدة الطيبة نهار الأحد 30-4-2017 مهرجاناً احتفالياً بمناسبة افتتاح مركز أمن عام الطيبة الإقليمي الذي أقامته بلدية الطيبة بحضور شخصيات حزبية وسياسية وثقافية واجتماعية وصحية وتربوية وعسكرية وبلدية واختيارية وممثلو أجهزة أمنية، وعسكرية.
تقدم الحضور معالي وزير المال الاستاذ علي حسن خليل والنائبين علي فياض وقاسم هاشم، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله السيد احمد صفي الدين, المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع, رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عطا الله شعيتو, النائب السابق الحاج عبد الله قصير ،قائد القوات الدولية رئيس البعثة الجنرال مايكل بيري، رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبد الله، ضباط ورتباء وأفراد من المديرية العامة للأمن العام والمخابرات, رئيس مركز أمن عام الطيبة الاقليمي النقيب عنتر علاء الدين, المدير العام الاستشاري في مجلس النواب ايلي الحاج ، مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى , رئيس بلدية الطيبة الحاج عباس ذياب ونائب الرئيس الأستاذ عدنان رمال وأعضاء المجلس البلدي, مخاتير البلدة والبلدات المجاورة, رئيس محمية وادي الحجير الحاج عبد الحميد غازي, قنصل ساحل العاج رضا خليفة, قائمقام مرجعيون وسام حايك, إمام بلدة الطيبة سماحة الشيخ حسين قازان, عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي ياسين وعدد من رجال الدين والمطارنة ، وقيادات من "حركة أمل و"حزب الله", وضباط من مختلف وحدات القوات الدولية العاملة في لبنان, وعدد من القضاة ومدراء عامون ورؤساء بلديات.
قبل وصول اللواء ابراهيم الى الطيبة كانت له عدو محطات في بلدات مجاورة حيث رافقه مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا منذ انطلاقه من بيروت.
عند وصول اللواء ابراهيم الى الطيبة كانت له جولة مع النائب فياض برفقة رئيس بلدية الطيبة ونائب الرئيس واعضاء البلدية على مشروع المياه في الطيبة والعين القديم الذي تم ترميمه مؤخراً.
بداية الاحتفال كان في تمام الساعة 1:30 من ظهر يوم الأحد 30-4-2017 حيث قدمه الإعلامي عماد مرمل, وأفتتح بتلاوة آيات قرآنية للمقرئ الحاج عباس شرف الدين، ثم النشيدين الوطني اللبناني والأمن العام، بعدها كانت كلمة رئيس البلدية الحاج عباس ذياب الذي اعتبر أن هذا الانجاز يساعد على استقطاب الأهالي ويضخ الحيوية في البلدة والمنطقة ويسهل على الناس مشقة الانتقال إلى مركز القضاء، شاكراً جهود المدير العام للأمن العام ودوره الرئيسي في الموافقة على اختيار بناء المركز في البلدة، كما قدم الشكر لمجلس بلدية الطيبة الحالي والسابق ولاتحاد بلديات جبل عامل على ما قاموا به لتسهيل بناء المركز وتجهيزه.
ثم ألقى وزير المال الاستاذ علي حسن خليل كلمة اعتبر فيها أن بناء هذا المركز يساهم في زيادة الطمأنينة والاستقرار بين أبناء هذه المنطقة المجاهدة والتي عانت وضحّت وصمدت، متطرقاً إلى موضوع القانون الانتخابي الأمثل للبنان الذي يجب اختياره بشكل يعكس إرادة الناس والمصلحة الوطنية، بعيداً عن المذهبية والطائفية.
وأكد ان “التمديد للمجلس النيابي خارج الاتفاق على قانون جديد مرفوض من الجميع”، لافتا الى ان “الموقف هذا ينسجم مع ما أعلنه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من صور، فالتمديد يشكل مصادرة لقرار الناس، ولكننا نحرص في الوقت نفسه على عدم الوصول الى الفراغ الذي يهدد كيان الدولة برمتها”. خليل وخلال حفل تدشين مركز أمن عام الطيبة الاقليمي، في حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمدنية والعسكرية، دعا الى “عدم تهديدنا بالفراغ، لأن موقع المجلس النيابي لا يخص فريقا واحدا، بل هو الحاضن لبقاء كل المؤسسات في الدولة ، والخراب حين يقع بسبب الفراغ سيقع على كل الوطن”، مشيرا الى ان “الالتزام بالمصلحة الوطنية يستوجب مقاربة شاملة للمشكلة الحاصلة”، ولفت من جهة أخرى الى ان “الاستقرار الذي حققته الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعاتها في لبنان، يستوجب منا كدولة ان نضع كل الإمكانيات بتصرف هذه الأجهزة، لأن التحديات كبيرة تتصل بالمواجهة مع اسرائيل ومحاربة الإرهاب والأخطار الأمنية الأخرى”
وتحدث النائب فياض عن دور اللواء إبراهيم الوطني كونه بات شخصية جامعة يجمع عليها كل اللبنانيين ودور جهاز الأمن العام كمؤسسة وطنية وأمنية محترفة رغم كل العقبات الاقتصادية والامنية والسياسية التي تعاني منها المنطقة ولبنان، مقدراً جهود رئيس البلدية واللواء ابراهيم وكل الذين ساهموا في وجود وبناء هذا المركز.
ولفت الى اننا نفتتح اليوم مركز الامن العام في البلدة التي تعتز في موقعها وقدمت على مدى عقود قافلة من الشهداء الذين ناضلوا ودافعوا عن الوطن، نقول للأمن العام اهلا وسهلا في بلدتكم ونحن وإياكم في سبيل خدمة الناس، نريد ان نخدم اهلنا نريد لكل مؤسسات الدولة ان تحضر بفعالية ليبقى المجتمع مزدهرا ومتطورا، دعيا لتجاوز الانقسامات وبسط مقارباتنا لمعالجة الانقسامات كي نمضي معا ليكون لنا دولة ومؤسسات ولنا القدرة على معالجة المشاكل.
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال اللواء ابراهيم الذي خاطب الحضور قائلا: "أيها الحفل الكريم: إنها لسعادة كبيرة تغمرني، وانا اقف امامكم، شخصيات وفاعليات وأهلا طيبين، في هذه المنطقة الطيبة. السلام لهذه الارض ولأهلها الصابرين على الضيم والحرمان، التي تنتظر مثل العديد من القرى والبلدات مشاريع الانماء وخطط التطوير، بعدما عانى سكانها من احتلال حاقد ولئيم لزمن طويل. لكم جميعا ألف سلام وتحية".
أضاف "لا أخفيكم أننا منذ تسلمت مهماتي، ونحن مهجوسون بالسباق مع الوقت لتطوير عمل المديرية وتحديثها، فوضعنا الخطط والبرامج، ومن بينها افتتاح مراكز جديدة للأمن العام على مساحة لبنان كله، جرى تنفيذها تباعا وفقا لمنطق الحاجة والضرورة، والهدف هو تسهيل انجاز المعاملات، وعدم تكبد المواطنين مشقة الانتقال الى اماكن بعيدة. الان وصل الدور الى هذه المنطقة الغالية، التي غيبت عنا بالاحتلال الإسرائيلي، وتغيبنا عنها بعض الوقت ليس تقصيرا او اهمالا، انما مبدأ الضرورة كان يتقدم احيانا على مبدأ الحاجة، حتى جاءت هذه اللحظة لنفي أهل المنطقة قسطا من صمودهم بوجه الاحتلال".
وتابع "يا ابناء هذه المنطقة الاعزاء: ها نحن اليوم نحتفل بافتتاح مركز امن عام الطيبة الإقليمي، لندخل عصرا مختلفا للدولة، عصرا يتجه بالوطن والمواطن الى دولة القانون والمؤسسات، الدولة التي لا تميز بين أطراف ومدن. الدولة التي تقوم على وحدة جسدها الجغرافي والديموغرافي على اختلاف تنوعه الثقافي والروحي. الدولة التي تعرف ان الهوية الوطنية والوحدة اللبنانية ليست شعارا ولا سلعة للمقايضة هنا وهناك، وان الظلم إذا ما وقع فسيتشظى الجميع منه، وليس فئة بعينها او رقعة محددة".
وجدد «التمسك بقرارات الشرعية الدولية والالتزام بموجباتها وفي مقدمها القرار 1701، الذي ما زال مسرحاً للخروق الاسرائيلية البرية والبحرية والجوية، وكذلك بالنسبة إلى الخطرين الآخرين الارهاب التكفيري والجريمة المنظمة، فلن نتوانى عن تعقب الاول وضربه بحزم إن وجد، ومكافحة الثاني بشدة وحسم، فالدولة لن تسمح بأن يكشف لبنان واللبنانيون أمام أي خطر أو تهديد».
وقدم رئيس البلدية عباس دياب درعاً تكريميأ للواء ابراهيم، الذي تفقد بعدها والوفد المركز وجالوا في أرجائه واطلعوا على محتوياته. ثم أقامت البلدية مأدبة غداء على شرفه بحضور المشاركين.
مبارك للطيبة وأهلها هذا الإنجاز الكبير والشكر الجزيل لكل من ساهم وبذل جهدا في طريق انجاز هذا الصرح المهم للبلدة والجوار.
القسم : اخبار البلدية - الزيارات : [4683] - التاريخ : 2/5/2017 - الكاتب : مدير الموقع