بلدية الطيبة تكرم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية ضمن المهرجان القروي العاشر عالطيبة لاقونا 2016 (253 صورة)
ضمن فعاليات المهرجان القروي العاشر" عالطيبة لاقونا 2016" التي تنظمه بلدية الطيبة الجنوبية برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة الدكتور حسن فضل الله وبحضور رئيس بلدية الطيبة الحاج عبّاس دياب ونائب الرئيس الاستاذ عدنان رمال والحاج غالب ابو زينب وأعضاء المجلس البلدي ، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وأهالي الطلاب المكرمين, أقيم الإحتفال التكريمي الثالث عشر لطلاب الشهادات الرسمية والجامعيين الذي بلغ عددهم مئتين وعشرون طالباً وطالبة.
قدم الإحتفال إبنة بلدة الطيبة الإعلامية المتألقة راوية شرف الدين حيث افتتح بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية من رئيس بلدية الطيبة حيث لفت إلى أننا نغتنم فرصة مناسبة النصر الإلهي الكبير ليكون محطتنا السنوية للاحتفال بنجاح أبنائنا الأعزاء وتكريمهم على حصاد سنوات عمرهم التي توّجت بالنجاح الباهر والمميز، ليجتمع في هذا الشهر النصر الذي حققه شهداؤنا وأبطالنا بجهادهم ليكون نصراً للتاريخ، مع نجاح أبنائنا الذي سيكون طريقاً لصناعة مستقبل جديد.
وقُدم درع تكريمي للنائب حسن فضل الله , قدمه رئيس البلدية الحاج عباس ذياب ونائبه الاستاذ عدنان رمال.
كلمة راعي الاحتفال النائب حسن فضل الله الذي دعا جميع الأفرقاء في لبنان أن يتلقفوا الدعوة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم النصر في مدينة بنت جبيل، والتي فتحت الأبواب أمام إمكانية معالجة الأزمة السياسية القائمة في لبنان، وأن يعملوا بمقتضياتها، لأننا نريد لبلدنا أن ينهض من الوضع القائم فيه الآن، خاصة على مستوى معالجة أزماته السياسية بما فيها أزمة الشغور الرئاسي وقانون الانتخاب، وبالتالي نحن لا نريد للآخرين أن يتعاطوا مع هذه الدعوة بطريقة سلبية، لأننا قد فتحنا الأبواب وقلنا سنتعاطى بإيجابية، ونريد تسهيل الأمور في بلدنا، معتبراً أن الاستمرار في العناد والمكابرة وإطلاق المواقف التي لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، لا يمكن أن يقدّم أو يؤخّر، فلقد بقيت هذه المكابرة في لبنان منذ سنتين ونصف إلى اليوم، ولم تتمكن من أن تعالج أي مشكلة من مشكلاتنا السياسية، بل على العكس، فإنها قد عمقت أزمة النظام السياسي في لبنان، وتكاد تهدد كل بنية الدولة.
ودعا النائب فضل الله البعض في لبنان إلى تلقف الإيجابية بالإيجابية، والخروج من السلبيات، وعدم الرهان على الخارج، والعمل وفق معادلات محلية داخلية، وبالتالي نحن لا نريد أن نساجل أحداً اليوم ممن أطلقوا مواقف يميناً ويسارا، لأننا لا نزال في دائرة الإيجابية، ولكن إذا أصر الآخرون على الاستمرار في هذا النهج التعطيلي، فإنهم لن يحصدوا إلاّ الخيبة والفشل، وإلاّ استمرار الأزمة التي تنعكس على الجميع، والتي تضر بكل البلد، لا بفريق دون الآخر.
وفي الختام وزّعت الشهادات التقديرية على الطلاب الناجحين.
يشار إلى أن هذا الإحتفال هو من أكثر المهرجانات الذي يضم جمع كبير من الناس، الذي أضفى عليه المنشد علي العطّار أجواء شيّقة حيث قدّم وصلة إنشادية رائعة.
الجدير ذكره أن الإحتفال الذي تميّز بتكريم الطلاب الذين ينتمون إلى بلدة الطيبة من جهة الأم والأب.
ألف مبروك لكل طلاب بلدتنا الناجحين
القسم : اخبار البلدية - الزيارات : [3393] - التاريخ : 22/8/2016 - الكاتب : مدير الموقع