عجيب هو ذلك السر الحسيني .. لقد أسر القلوب وحير العقول ,وأثبت للبشرية جمعاء أن الشهادة حياة ...
هو العاشر من محرم ، هو موعد الوعد , فما ورد على الكون أحد كالحسين (ع ), كيف لا ومثله فقط أحيا الدنيا بشهادته فأنبتت عزا ، نصرا ،فخرا وعشقا.
كل روايات العشق يطويها الزمن إلا عشقك يا أبا عبدالله (ع ) فهو عابر للأزمان ويقوى ويتأصل بل ويتجذر فينا .
أحيى محبو الإمام الحسين (ع) في بلدة الطيبة مراسم يوم العاشر من محرم 1437 هـ حيث لبى ابناؤها نداء الإمام الحسين (ع) وغصت قاعة شهداء الطيبة بالمعزين والمواسين صغارا وكبارا وشبانا ونساء .
في البداية كانت تلاوة المصرع الحسيني من قبل القارئ الشيخ ابراهيم حجازي وساعده سماحة الشيخ علي صالح في قراءة جزء من المصرع الحسيني وزيارة الإمام الحسين (ع) وبعدها انطلقت مسيرة حسينية حاشدة لأهالي البلدة يتقدمها فرقة كشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الاعلام والرايات الحسينية باتجاه طريق القنطرة ثم الى العمرة وصولا الى الساحة العامة للبلدة حيث كان بانتظار المواسين وليمة حسينية عن روح سيد الشهداء.