تشهد ساحات العديد من القرى الجنوبية تجمعات مسائية حول قدر الهريسة. يتشاركون في إعدادها. الساعات الطويلة التي تحتاجها لتنضج، تمنع البعض فرصة لأنشطة جانبية منها تناول النرجيلة وتبادل الأحاديث وارتشاف القهوة. وقد درجت العادة أن يقتصر تحضير الهريسة في اليوم العاشر بعد تلاوة واقعة كربلاء. لكن عاماً بعد عام بادر كثيرون لتحضيرها في البيوت وتوزيعها على الناس. هذا العام، تميزت عاشوراء بإقامة ولائم الهريسة ووجبات أخرى في الساحات العامة مفتوحة للعموم طوال ايام عاشوراء. حتى باتت ساحة الضيع كأنها باحة منزل واحد، حيث يتشارك الجميع باحضار لوازم الطعام والضيافة. الصورة المرفقة من بلدة الطيبة.