عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته. كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء..
الشهيد البطل حسن شريف حجازي (حيدر) ..هنيئا لك الشهادة..
القسم : صور الطيبة (مباشر) - الزيارات : [1930] - التاريخ : 9/10/2015 - الكاتب : ديانا صولي