تشييع الشهيد المجاهد يوسف عماد محسن (فداء) في بلدته الطيبة – قضاء مرجعيون
شيّعتْ المقاومةُ الإسلاميّةْ وجمهورُها وأهالي بلدة الطّيبة الجنوبيّة في قضاء مرجعيون الشّهيدَ يوسف عماد محسن "فداء" الّذي ارتفعَ شهيدًا أثناءَ قيامهِ بواجبهِ الجهاديّ في الدّفاع المقدس؛ بمشاركَة وفدٍ من عوائلِ الشّهداءِ ومؤسّسةِ الشّهيد، و عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، النائب السابق نزيه منصور، ولفيف من علماء الدين، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشود غفيرة من أبناء البلدة ومختلف القرى والبلدات الجنوبية.
بداية سُجي جثمان الشّهيد في منزل العائلة أمام المحبّين والأقارب لإلقاء نظرة الوداع؛ وتقبّل ذووه التّعازي والتّبريكات بشهادته من الأهالي الوافدين من المناطق والقرى المجاورة وأبناء البلدة؛ بعدها انطلق موكب التّشييع من أمام منزل آل الشّهيد باتّجاه ساحة البلدة؛ وعلى وقع لحن الشّهادة الّذي عزفته الفرقة الموسيقيّة التّابعة لكشّافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشّريف) أدّتْ ثلّةٌ من المجاهدينَ التّحية العسكريّة للشّهيد، وقسمَ العهدِ والولاءْ للشُهداء ونهجهم المقاوم؛ كما قدّم والد الشّهيد وشقيقه التّحيّة له؛ وأمّ َ الصّلاةَ على الجثمانِ الطّاهر إمام بلدة الطّيبة العلامة الشّيخ حسين قازان .
بعد ذلك حملَ الأهالي ورفاقُ الدّربْ النّعشَ الشّريف وسط صيحات التّهليلِ والتّكبيرْ؛ وساروا به في مسيرة تقدّمها حملةُ الأعلام ِ والرّاياتِ وصورِ القادةِ والشّهداء، والفرق الكشفيّة؛ وجابوا به شوارعَ البلدةِ مطلقين الهتافاتِ الحسينيّةِ والزّينبيّةْ؛ وصولًا إلى روضة البلدةْ؛ حيثُ وري جثمانُ الشّهيدِ الثّرى.